فصل: الرَّباب:

.رَبَاح:

يروي عن أبي عُبَيْد الله، رَوَى عنه الثَّوْريّ.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان، حَدَّثَنا البُخَاريّ قال: قال قَبِيصَة، حَدَّثَنا سُفْيان، عن رَبَاح، عن أبي عُبَيْد الله، عن مُجَاهد سمع صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «من أحب في الله، فهو أرفع درجة».

.رَبَاح الكُوفِيّ:

عن ابن المبارك، سمع منه إبراهيم بن موسى قوله، قاله البُخَاريّ.

.رَبَاح بن بَشِير:

عن يزيد بن أبي سَعِيد، رَوَى عنه ابن أبي فُدَيْك، قال البُخَاريُّ: قال لي بشر بن مرحوم: حَدَّثَنا ابن أبي الفديك، عن رباح بن بشير أو بشير بن مُحْرز، الشك مني.

.رَبَاح بن حَيَّان:

رَوَى عنه مَالِك بن أنس.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا مُحمَّد بن سُلَيْمان، حَدَّثَنا البُخَاريّ: عن حَرْمَلة، حَدَّثَنا ابن وَهْب سمع مالكا قال: قال لي رباح بن حَيَّان: ما كان لعمر بن عبد العزيز إلا سنة يحييها أو خير يقسمه.

.عيسى بن حَفْص بن عَاصِم:

يقال له رَبَاح هو عم عبيد الله، وعَبد الله ابني عُمَر بن حَفْص، يروي عن أبيه، عن ابن عُمَر.

.عَبد الله بن رَبَاح الأَنْصَاريّ:

يروي عن أبي هُرَيْرة، وعَبد الله بن عَمْرو، وأبي قَتَادَة، وغيرهم، يروي عنه ثابت البُنًانيّ، وأبو عمران الجوني.

.عَطاء بن أبي رَبَاح:

واسم أبي رَبَاح أسلم المكي، مولى آل خثيم، وآل خثيم موالي بني فهر، روى عن ابن عَبَّاس، وابن عُمَر، وأبي هُرَيْرة وعائشة. وقال خالد بن أبي نوف، عن عَطاء أدركت مائتين من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
روى عنه الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دِينَار، وابن جُرَيْج والناس بعد، وكان فقيه مكة ومفتيها، وكان أسود مشني الوجه، وأعلم النَّاس بالمناسك وغيرها.

.رَبَاح بن خالد، كُوفِيّ:

رَوَى عنه يَحْيى الحِمَّانِيّ.

.أبو رَبَاح:

حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال. سمعت يَحْيى يقول وسئل عن حديث يرويه سُفْيان الثَّوْريّ، عن أبي رَبَاح من أبو رَبَاح هذا؟ قال: كُوفِيّ.

.يزيد بن رَبَاح أبو فراس:

لقبه مِشْفَر، هو مولى عَمْرو بن العاص، من أهل مِصْر، يروي عن عَبد الله بن عَمْرو.

.عَلِيّ بن رَبَاح:

من تابعي أهل مِصْر، يروي عن أبي هُرَيْرة، وعَمْرو بن العاص، وابنه عَبد الله، وعُقْبَة بن عامر، وأبي رافع، وفضالة بن عبيد، وأبي قَتَادَة، وابن عَبَّاس، ورافع بن خديج، ومسلمة بن مخلد، وزيد بن ثابت، ذكر ذلك أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب المِصْرِيّ، رَوَى عنه ابنه موسى بن علي، ويزيد بن أبي حبيب.
يَحْيى بن رَبَاح بن أبي صالح الجرمي.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا الأَثْرَم قال: ذكره أبو عَبد الله يَحْيى بن رَبَاح بن أبي صالح الجرمي، الذي يروي عنه أبو عبيدة الحداد؟ فقال: لم يرو عنه غيره.
وأمَّا:

.رِيَاح:

.فَرِيَاح بن الحارث:

سمع عَلِيّ بن أبي طَالِب، وسعيد بن زيد بن عَمْرو بن نفيل، ويقال: إنه حج مع عُمَر حجتين، ذكر ذلك البُخَاريّ.
فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن مُحمَّد بن سُلَيْمان عنه قال: قال عبد الرَّحْمن بن مغراء: حَدَّثَنا صدقة بن المُثَنَّى سمع جده رياحا أنه حج مع عُمَر حجتين.
روى عنه صدقة بن المُثَنَّى، والحَسَن بن الحكم النخعي، وحرملة بن قَيْس، وغيرهم.

.رِيَاح بن عَبِيدة:

يروي عن قزعة، وعمر بن عبد العزيز، وأسيد بن عبد الرَّحْمن بن زيد بن الخطاب، رَوَى عنه داود بن أبي هند، وحاتم بن أبي صغيرة.
حَدَّثَنا أحمد بن علي بن العلاء، حَدَّثَنا أبو الأَشْعَث، حَدَّثَنا بشر بن المفضل، حَدَّثَنا قرة بن خالد، عن رِيَاح بن عبيدة قال: خرجنا نشيع صاحبا لنا بالمدينة ومعنا علي بن الحُسَين فصلينا العصر فتقدمنا علي بن الحُسَين فجعل يكبر إذا ركع وإذا سجد فلما قضى صلاته قال: كانت هذه صلاة التائبين.

.رِيَاح والد جَرِير:

روى حديثه سِمَاك بن حَرْب، عن جَرِير بن رِيَاح، عن أبيه: أنهم أصابوا قبرا بالمدائن فوجدوا رجلا عليه ثياب منسوجة بالذهب ومالا فأتوا به عمارا فكتبوا إلى عُمَر فكتب: أن أعطهم ولا تنزعه.
قاله البُخَاريّ، عن موسى والصلت، عن أبي عوانة. فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا أبو عوانة، عن سماك، عن جَرِير بن رِيَاح، عن أبيه: أنهم أصابوا قبرا بالمدائن فوجدوا فيه رجلا عليه ثياب منسوجة بالذهب ووجدوا معه مالا فأتوا به عمار بن ياسر فكتبوا فيه إلى عُمَر فكتب: أن أعطهم ولا تنزعه.

.رِيَاح بن عَمْرو القيسي البَصْريّ أبو المهاصر:

يروي عن أيوب السختياني وواصل بن السَّائب، رَوَى عنه مسلم بن إبراهيم، وأحمد بن يُونُس.
زياد بن رِيَاح القيسي، كَنَّاه جرير بن حَازِم أبا قَيْس، يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عنه الحسن البَصْريّ وغيلان بن جرير. وقال الفِرْيَابِي، عن الثَّوْريّ، عن يُونُس بن عُبَيْد، عن غَيْلان بن جَرِير: عن زياد بن مطر القيسي.
وغيره يرويه، عن غَيْلان، عن زِيَاد بن رِيَاح.

.أبو رِيَاح زِيَاد بن رِيَاح:

يروي عن أنس بن مَالِك، والحَسَن البَصْريّ، يروي عنه حَكَّام بن سَلْم.
حَدَّثَنا العَبَّاس بن العَبَّاس بن المُغِيرَة، حَدَّثَنا مُحمَّد بن علي الوَرَّاق، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا حكام الرَّازِي، عن أبي رَيَاح زياد بن رِيَاح قال: رأيت أنس بن مَالِك يخضب بالصفرة، وعن أبي رياح قال: كان الحسن إذا تكلم كأنما يتناثر الدر من فيه.
قال: وكنت أسمعه يقول: اللهم اعفو عنا فإنك عفو كريم.

.رِيَاح بن يربوع:

حَدَّثَنا القاضي أبو الطَّاهر مُحمَّد بن أحمد بن عَبد الله بن نصر بمصر، حَدَّثَنا أبو عِمْران الجَوْنيّ، حَدَّثَنا أبو عُثْمان المازني، حَدَّثَنا أبو عبيدة معمر بن المُثَنَّى قال: بنو رياح بن يربوع منهم:

.عتاب بن هرمي:

كانت له ردافة الملوك.
ومنهم:

.الجَنْبَة بن طارق بن عَمْرو بن حوط بن سلمى بن هَرْمي بن رياح بن يربوع بن حَنْظَلة: كان مؤذنا لسجاح.

.هَوْذَة بن عَمْرو بن يزيد بن عَمْرو بن رياح:

وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو من بني جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قُضَاعة. ذكر ذلك ابن حبيب.

.والأَسْقَع بن شُرَيْح بن صُرَيْم بن عَمْرو بن رِيَاح:

وفد إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ذكر ذلك ابن حبيب.

.كَنَّاز بن صُرَيْم بن عَمْرو بن رياح الشَّاعِر:

جاهلي، هو الذي كان يهاجي عَمْرو بن معد يكرب. قرأت ذلك كله بخط أحمد بن أبي سَهْل الحُلْوَانيّ، عن أبي سعيد السُّكريّ، عن مُحمَّد بن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة.
عُمَر بن رِيَاح بَصْريّ، يروي عن عَبد الله بن طاوُوس، وهِشَام بن عُرْوَة، يقال هو عُمَر بن أبي عُمَر، رَوَى عنه سعيد بن أبي الرَّبيع السَّمان، وأحمد بن عَبْدة، وعامر بن أبي الحُسَين، وروى عن بَهْز بن حَكِيم أيضًا.

.عَمْرو بن رِيَاح بن يقظة بن عُصَيَّة بن خفاف السُّلَمِي:

شَاعِرٌ، سُمِيَّ الشَّرِيد بقوله:
تَولى إخْوَتِي وبَقِيت فَرْدًا ** أَطُوفُ في دِيَارِهم شَرِيدًا

.وعِمْران بن مُسْلِم بن رِيَاح كُوفِيّ:

روى عن سُوَيْد بن غَفَلَة، وعلي بن عُمَارة، رَوَى عنه الثَّوْريّ، وغيره.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: عِمْران بن مُسْلم بن رِيَاح، سمع منه الثَّوْريّ، ومسعر.
حَدَّثَنا عبد الملك بن أحمد الزَّيَّات، حَدَّثَنا حَفْص بن عَمْرو، حَدَّثَنا عبد الرَّحْمن بن مَهْديّ، حَدَّثَنا سُفْيان الثَّوْريّ، عن عِمْرَان بن مُسْلِم قال: سَمِعتُ سُوَيْد بن غَفَلَة يقول: سمعت بلالاً يقول: ما أبالي لو ضحيت بديك. قال: وقال سُوَيْد: لا أدري، عن نفسه أي عن بلال: لأن أتصدق به على يتيم مغبر فوه أحب إلي من أن أضحي به.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، أخبرنا عَبد الله بن أحمد إجازة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا مسعر وسفيان، عن عِمْرَان بن مُسْلم بن رِيَاح. قال أبي: وليس هو عمران بن مسلم الجُعْفيّ.

.أحمد بن رِيَاح:

قاضي البصرة، كان صاحبا لأبي بكر عَبد الله بن أحمد بن أبي داود.

.والخِيار بن رِيَاح بن عبيدة، وأخوه موسى بن رِيَاح:

عدادهما في أهل البصرة يروي موسى، عن أخيه الخِيار.
أما:

.رِتَاج:

فذكره في حديث حبيب المعلم، عن عَمْرو بن شُعَيْب.
حَدَّثَنا أبو الحسن مُحمَّد بن إبراهيم بن حَفْص بن شاهين وآخرون قالوا: حَدَّثَنا أبو الأَشْعَث أحمد بن المقدام، حَدَّثَنا يزيد بن زريع، حَدَّثَنا حبيب المعلم، عن عَمْرو بن شُعَيْب، عن سعيد بن المُسَيَّب: أن أخوين من الأَنْصَار، كان بينهما ميراثا فسأل أحدهما صاحبه القسمة قال: إن عدت تسألني القسمة لم أكلمك أبدا وكل مال لي في رِتَاج الكعبة. فقال عُمَر بن الخطاب: إن الكعبة لغنية عن مَالِك، كفر عن يمينك وكلم أخاك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب عز وجل ولا في قطيعة الرحم ولا في ما لا يملك». وكذلك رواه مطرف بن طريف، عن عَمْرو بن شُعَيْب.

.باب رَجَب ورَحْب:

أما:

.رَجَب:

.فالحارث بن رَجَب الضَّبِّيّ:

روى عن ابن أبي شَيْبَة إبراهيم بن عُثْمان قاضي واسط.
حَدَّثَنا إبراهيم بن حَمَّاد القاضي، وأبو الحسن أحمد بن مُحمَّد بن سَلَم المُخَرِّمِي قالا: حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَحْيى الخُنَيْسِي، حَدَّثَنا الحارث بن رَجَب الضَّبِّي، عن أبي شَيْبَة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عَبَّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا ولم استرق قبطيًّا».

.علي بن الحَسَن بن علي بن رَجَب:

حَدَّثَنا عنه أبو طالب الحافظ.
وأمَّا:

.رَحْب:

.فالحارث بن رَحْب بن العلاء الخَوْلاني:

يروي عن أبيه رَحْب بن العلاء هما من أهل مصر.

.عَاصِم بن رَازِح بن رَحْب الخولاني وأخوه علي بن رَازِح بن رَحْب.

حَدَّثني أبو أحمد الحَسَن بن أحمد بن علي المَادْرَائي بمصر قال: قرأ علي أبو عُمَر الكِنْدي مُحمَّد بن يُوسُف بن يعقوب، حَدَّثني عَاصِم بن رَازِح بن رَحْب الخولاني، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن سَعِيد بن عُفَيْر، عن أبيه، عن ابن لَهِيعَة، عن موسى بن أَيُّوب، عن سليط بن سَعِيد، عن أبيه، عن كُرَيْب بن ابرهة بن الصباح الحميري: أن كَعْب الأحبار قال في أمارة الساعة: إذا رأيت العرب تهاونت بأمر قُرَيْش ورأيت الموالي تهاونت بأمر العرب ورأيت مسالمة الأرض تهاونت بالموالي. غشيتك أشراط الساعة.

.باب رُسْتُم ورَسِيم:

أما:

.رُسْتُم:

.فوالد أبي عامر الخَزَّاز:

وهو صالح بن رُسْتُم، يروي عن أبيه رُسْتُم، عن عائذ بن عَمْرو.
قال البُخَاريُّ: رُسْتُم المزني سمع عائذ بن عَمْرو في رجب، قاله عُثْمان بن عُمَر سمع أبا عامر الخَزَّار سمع أباه رُسْتُمًا.

.رُسْتُم أبو يزيد الطَّحان:

رأى أنس بن مَالِك، رَوَى عنه خالد بن مَخْلَد.

.رُسْتُم بن صالح بن رُسْتُم:

هو ابن أبي عامر الخَزَّاز، يروي عن أبيه.

.علي بن الحَسَن بن هارون بن رستم السقطي:

يروي عن الحَسَن بن عرفة، وأبي يَحْيى العَطَّار، والحَسَن الزعفراني والدقيقي والترقفي، وغيرهم صدوق كتبنا عنه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمِئَة.

.إبراهيم بن رُسْتُم:

يروي عن حَمَّاد بن سَلَمة وقيس بن الربيع، وأبي حَمْزة السُّكريّ، رَوَى عنه يُوسُف القَطَّان، وغيره.

.مُحمَّد بن رُسْتُم أبو الصَّامت الضَّبي:

يروي عن أبي عُمَر زاذان!، رَوَى عنه علي بن الحَسَن العَبْدي.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم الحَسَن بن مُحمَّد بن بشر الكُوفِيّ الخزاز في سنة إحدى وعشرين، حَدَّثَنا الحُسَين بن الحكم الحبري، حَدَّثَنا الحَسَن بن الحُسَين العرني، حَدَّثَنا علي بن الحَسَن البعدي، عن مُحمَّد بن رُسْتُم أبو الصامت الضبي، عن زاذان أبي عُمَر، عن أبي ذر: أنه تعلق بأستار الكعبة وقال: يا أيها النَّاس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب الغِفَاريّ ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر أقسمت عليكم بحق الله وبحق رسوله هل فيكم أحد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أقلت الغبراء وما أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر». فقام طوائف من النَّاس فقالوا: اللهم إنا قد سمعناه، وهو يذكر ذلك فقال: والله ما كذبت منذ عرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أكذب أبدا حتى ألقى الله تعالى وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض سبب بيد الله تعالى وسبب بأيديكم وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإن إلهي عز وجل قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول: «إن مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك».

.مُحمَّد بن رُسْتُم:

روى عن ابن عُمَر، رَوَى عنه مُحمَّد بن زاذان.
وأمَّا:

.رَسِيم:

فله صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يروي عنه ابنه حديثا يرويه عَطاء بن السَّائب، عن ابن الرَّسِيم، عن أبيه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

.باب رَباب ورِباب ورِئَاب وزُنَاب ورَباب وزَباب وزَيَّات:

أما:

.الرَّباب:

فهي:
الرّباب الضَّبِّيَّة:
وهي أم الرائح بنت صليع تروي عن عمها سلمان بن عامر الضَّبي، روت عنها حفصة بنت سيرين.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرنا شريك، عن عَاصِم الأحول، عن حَفْصَة بنت سيرين، عن عمها سلمان بن عامر الضَّبِّي، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «من وجد التمر فليفطر عليه فإن لم يجد التمر فليفطر على الماء فإن الماء طهور».
والرَّباب بنت النُّعْمان بن امرئ القَيْس بن زيد بن عبد الأشهل، هي أم البراء بن معرور.
الرَّباب بنت امرئ القَيْس الكلبية، زوجة الحُسَين بن عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام، وهي التي يقول فيها:
لعمرك إنني لأحب دارا ** تحل بها سكينة والرباب

أحبهما وأبذل جل مالي ** وليس للائم فيها عتاب

.رَباب:

سمع ابن عَبَّاس، رَوَى عنه تميم بن حُدير قوله. وذكر ذلك البُخَاريّ. فيما حَدَّثَنا به علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس عنه.

.أبو الرَّباب القُشَيْريّ:

اسمه مطرف بن مَالِك، يروي عن أبي الدَّرْدَاء يروي عنه مُحمَّد بن سيرين، وغيره.
حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَمعتُ أبي يقول: أبو الرباب القُشَيْريّ اسمه مطرف بن مَالِك.

.أبو الرَّباب:

رَوَى عنه أبو سَعِيد مولى المَهْري.
إدريس بن سُلَيْمان بن أبي الرَّباب شامي، يروي عن شهاب بن خراش وضمرة بن ربيعة ومصعب بن ماهان، وغيرهم، حَدَّث عنه ابن جَوْصا والشَّامِيّون.
وأمَّا:

.الرِّباب:

فهي القبيلة المنسوب إليها تيم الرِّباب.
حَدَّثَنا أبو طاهر القاضي بمصر، حَدَّثَنا أبو عمران، عن أبي عُثْمان المازني، عن أبي عبيدة قال: تيم الرِّباب ثور وعدي وعكل ومزينة بنو عبد مناة بن أد وضبة بن أد، وإنما سموا الرِّباب لأنهم ترببوا أي تحالفوا على بني سَعْد بن زيد مناة.
وقال ابنُ الكَلْبي في كتاب الألقاب في ما رواه الحارث، عن مُحمَّد بن عمران الأزدي، عن هشام بن الكَلْبيّ، عن أبيه قال: إنما سموا الرِّباب من بني عبد مناة بن أُد طابخة بن إلياس بن مُضَر، وهم: تَيم، وعدي، وعوف، والأشيب، وثور أطحل، وضبة بن أد، أنهم غمسوا أيديهم في رُبّ فتحالفوا على بني تيم، فسموا الرباب جميعًا، وخصت تيم بالرِّباب.
وأمَّا:

.رِئَاب:

.فجابر بن عَبد الله بن رِئَاب بن النُّعْمان بن سنان بن عبيدة:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، هو أول من أسلم من الأَنْصَار قبل العقبة الأولى بعام.

.ورِئَاب بن حُذَيْفَة بن مهشم بن سهم:

خاصم إلى عُمَر بن الخطاب، روى حديثه عَمْرو بن شُعَيْب، عن أبيه، عن جده.

.ورِئَاب بن عَبد الله بن رُوبة:

عن أبي رجاء، رَوَى عنه موسى بن إِسْمَاعِيل يعد في البصريين. قال ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه.

.قرة بن إياس بن رِئَاب المزني:

والد مُعَاوية بن قُرَّة، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه ابنه مُعَاوية بن قرة.

.هارون بن رِئَاب الأَسِيدي:

بَصْريّ، يروي عن أنس بن مَالِك، وكنانة بن نُعَيْم ومجاهد، رَوَى عنه أيوب السَّخْتِياني والأوزاعي، والثَّوْرِيّ، وشُعْبَة، وغيرهم.

.يمان بن رِئَاب:

قال لنا أبو بكر النقاش: كان اليمان بن رِئَاب بخراسان، وله كتاب في التفسير ومعاني القُرْآن.

.أبو رِئَاب عُقْبَة بن قبيصة بن عقبة السوائي:

يروي عن أبيه، رَوَى عنه قاسم المطرز، ومُحمَّد بن عَبد الله الحَضْرَمِيّ مطين، وغيرهما.

.زينب:

.زوجة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:

وأخواها عَبد الله وعبيد الله وأختها حمنة بنو جحش بن رِئَاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غَنْم بن دودان بن أسد بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلياس بن مُضَر.

.أسْمَاء بن رِئَاب الجرمي من بني جرم بن ربان:

وهو الذي خاصم بني عقيل في العقيق فقضى به النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لجرم، وهو ماء في بني عامر بن صعصعة، وهو القائل:
وإني أخو جرم كما قد علمتم ** إذا اجتمعت عند النَّبِيّ المجامع

فإن أنتم لن تقنعوا بقضائه ** فإني بما قال النَّبِيّ لقانع

وقال ابن دُرَيْد في ذكر الأنبياء من العرب:
رِئَاب بن زيد بن شن بن أفصى بن دُعْمي بن جديلة بن أسد.
وأمَّا:

.زناب:

فهو مذكور في حديث أم سَلَمة: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لابنتها زينب: «أين زناب».
وأمَّا:

.رَباب:

فهو أحمد بن موسى بن عيسة الفقيه أبو بكر الرباب، تُوفيّ سنة ست وثلاثمِئَة، ذكر ذلك أبو سَعِيد بن يُونُس في تاريخه.
وأمَّا:

.زَباب:

فهو في ما حَدَّثَنا مسلم بن عبيد الله الحسيني، عن الخضر بن داود، عن الزُّبَيْر في النسب قال: الحارث بن عبد المطلب بن هاشم أمه صفية بنت جندب بن حجير بن زَباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة.

.زَباب بن رميلة:

هو أخو الأشهب بن رميلة الشَّاعِر وهي أمهما، وهو الأشهب بن ثور بن أبي حارثة له شعر كثير. قال ذلك الخزاز، عن المدائني.
وأمَّا:

.زَيَّات:

فهو:

.مُحمَّد بن عبد الملك الزَّيَّات الوزير:

وزير الواثق والمتوكل، قال فيه الشَّاعِر:
هذا وزير الإمام زَيَّات.

.وإبراهيم بن سُلَيْمان الزيات:

بلخي، يروي عن الثَّوْريّ ومالك، وغيرهما.

.وحمزة بن حبيب الزيات أبو عمارة المقريء:

كُوفِيّ، روى عن الأَعْمَش ومنصور والشيباني، وغيرهم.

.ياسين بن معاذ الزَّيَّات:

يُكْنَى أبا خلف، يروي عن الزُّهْريّ، وأبي إسْحَاق السَّبِيعِيّ، وغيرهما.
وابنه:
خلف بن ياسين الزَّيَّات:
يروي عن أبيه، وشُعْبَة، وغيرهما.

.وسُفْيَان الزَّيَّات:

يروي عن الربيع بن أنس.

.وعبد الملك بن أحمد بن عبد الرَّحْمن بن أبي حَمْزة أبو العَبَّاس الزَّيَّات:

شيخنا، يروي عن الحَسَن بن عرفة وحفص الربالي وقاسم بن عباد المهلبي، وغيرهم.
حَدَّثَنا أبو العَبَّاس عبد الملك بن أحمد الزَّيَّات، حَدَّثَنا حَفْص بن عَمْرو الربالي، حَدَّثَنا إِسْحَاق بن يُوسُف الأزرق، حَدَّثَنا أبو حنيفة، عن عَلْقَمة بن مرثد، عن سُلَيْمان بن بريدة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «اذهب فإن الدال على الخير كفاعله».

.وعمر بن مُحمَّد بن علي أبو حَفْص:

المعروف بابن الزَّيَّات الناقد، روى عن الفِرْيَابِي، وابن: ناجية وقاسم المطرز والصوفيين، وكان صدوقا مكثرا.

.باب رَقَبَة ورُقَيَّة:

أما:

.رَقَبَة:

فهو:

.رَقَبَة بن مَصْقَلة:

يُحَدِّث عن أبي إسْحَاق السَّبِيعِيّ، وعبد الملك بن عمير، وأبي بشر جَعْفر بن أبي وحشية، وقيس بن مسلم، وعلي بن الأقمر، وغيرهم، رَوَى عنه سُلَيْمان التيمي وجرير بن عبد الحميد، وابن عُيَيْنَة، وأبو عوانة، وإبراهيم بن يزيد بن مرذانبه، ومُحمَّد بن فُضَيل، وغيرهم.
وأمَّا:

.رُقَيَّة:

فهي:
رُقَيَّة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تزوجها عُثْمان بن عَفَّان وكانت وفاتها والنبي صلى الله عليه وسلم ببدر، وكان عُثْمان تخلف عن بدر لتشاغله بمرضها والقيام عليها فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، وزوجه بعدها أم كلثوم.
حَدَّثَنا بذلك عُثْمان بن علي الصيدلاني، حَدَّثَنا مُحمَّد بن موسى بن حماد، حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم بن صالح صاحب المصلى، حَدَّثَنا عمي علي بن صالح صاحب المصلى، حَدَّثَنا القَاسِم بن معن قال: كتب لي هذا النسب جَعْفر بن عبد الرَّحْمن بن محيصن بن أبي وداعة بن صُبَيْرة بن سَعِيد بن سَعْد بن سهم.

.أبو رُقَيَّة تميم بن أوس الداري:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، روى عنه النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة، وروى عنه ابن عَبَّاس.

.ثَعْلَبة بن أبي رُقَيَّة اللخمي:

شهد قتح مصر. ذكره أبو سَعِيد بن يُونُس فيما أخبرني عبد الواحد بن مُحمَّد عنه.

.هشام بن أبي رُقَيَّة:

من التابعين من أهل مِصْر، روى عن عُقْبَة بن عامر، ومسلمة بن مُخَلَّد، وأبي الدَّرْدَاء، وابن عَبَّاس، وعَمْرو بن العاص، وابنه عَبد الله، قال ذلك أبو عُمَر الكِنْدي فيما حَدَّثني الحَسَن بن أحمد المَادْرَائي عنه، رَوَى عنه عَمْرو بن الحارث، وغيره.

.ليث بن أبي رُقَيَّة:

كان يكون مع عُمَر بن عبد العزيز.
حَدَّثَنا أبو بكر الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهر، حَدَّثَنا المفضل بن غسان الغلابي قال: قال أبو زكريا، يعني يَحْيى بن مَعِين: ليث بن أبي رُقَيَّة الذي رَوَى عنه مُجَاهد، كان يكون مع عُمَر بن عبد العزيز.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: مَنْصُور، عن ليث بن أبي رُقَيَّة، كان كاتبا مع عُمَر بن عبد العزيز.

.باب الرَّحَّال والرَّجَّال، وأبو الرِّجَال:

أما:

.الرَّحَّال:

فهو:

.الرَّحَّال بن المُنْذر:

حَدَّثَنا عَبد الله بن العَبَّاس بن جِبْرِيل الشمعي، حَدَّثَنا أبو يُوسُف القلوسي، حَدَّثَنا يَحْيى بن راشد، حَدَّثَنا الرحال بن المُنْذر، حَدَّثني أبي، عن أبيه، عن كريز بن سامة، وكان قد وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النابغة الجعدي، قال: أتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام بالهدى. فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «لا يفضض الله فاك».

.رَحَّال بن سَالِم:

عن عَطاء، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه فضيل بت غزوان قال ذلك البُخَاريّ بإسناده.